الحماية

ويشهد اليمن حاليا أزمة إنسانية تصنف على أنها الأسوأ في المنطقة، إذ يعاني ملايين اليمنيين من خطر النزوح والعنف نتيجة النزاع المسلح، الذي يتسبب في انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وتهديد للأمن والاستقرار ويعاني اليمن من أزمة إنسانية خطيرة تتمثل في انعدام الأمن الغذائي ونقص حاد في الخدمات الصحية والتعليمية، وهذا له أثر سلبي. بشأن الحماية والسلامة العامة للسكان، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، المتمثلة في الانتهاكات والاعتداءات، حيث يمثل النزاع المسلح بيئة خصبة لانتهاكات حقوق المرأة والطفل، ومن هذه الانتهاكات العنف الجنسي، والاستغلال الجنسي، القتل والألغام والأسلحة غير المنفجرة. هذه بعض الجوانب التي تؤثر سلباً على جانب الحماية في اليمن. وفي هذا الجانب تسعى يمن اوهايد مع شركائها لتوفير الحماية والرعاية اللازمة للأفراد والمتضررين من خلال تنفيذ برامج وخدمات الحماية والإيواء وتقديم المساعدة اللازمة للأفراد والأسر الأكثر ضعفاً، كما تقوم يمن اوهايد أيضاً وتساهم في ضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية.