Yemen Ohid

مشروع خذ بيدي لتأهيل النساء الأرامل والمتضررات

اسم المشروع :

من الألم إلى الأمل

اسم المستفيدتين : أم محمد وسالي

تشغيل الفيديو

ام محمد: من امانة العاصمة – مديرية شعوب – ارملة وأم لثلاثة أطفال تعيش مع والديها وتتكفل برعايتهم نتيجة مرض العضال الذي يعاني منه والدها ووفاة زوجها المسؤول الوحيد عن العائلة يواجه اليمنيون وضع انساني صعب للغاية زاد من حدته ارتفاع معدلات البطالة وانهيار البنية التحتية للتعليم وتدهور الوضع المعيشي لملايين الاسر اليمنية تصارع ام محمد الحياة للبقاء هي واسرتها وللنجاة من خطر الجوع و المرض او التشرد الذي بات يطاردهم حيث تعمل لإعالة أسرتها في بيع بعض الأطعمة المنزلية وتقول بان المدخول اصبح بالكاد يكفي لتوفير المتطلبات الأساسية من المأكل والمشرب وبأنهم غالباً لا يستطيعون دفع ايجار الغرفة التي يعيشون فيها ويتلقون تهديدات بالطرد تحكي ام محمد أنها كانت تحلم ان يكون لها مشروعها الخاص لتساعد عائلتها ، كانت ام محمد إحدى المستفيدات في مشروع خذ بيدي الذي تقوم به منظمة يمن أوهايد واستلمت مكينة خياطة وأصبحت تعمل من المنزل وتستقبل الطلبيات من الجيران وبعض المحلات التجارية تقول ام محمد لم اصدق بان رغبتي تحققت وأصبحت قادرة على تحمل مسؤولية عائلتي ساهم المشروع في تحسين الوضع المعيشي لأم محمد وعائلتها واصبح لديها دخل مالي مستمر لشراء متطلبات المعيشة الأساسية ودفع الايجار .

سالي : أم لطفلين وأرملة بلا مصدر دخل ولا معيل إحدى المستفيدات من مشاريع التمكين الاقتصادي الذي نفذته منظمة يمن اوهايد حيث كانت سالي إحدى المستفيدات من مشروع خذ بيدي لتأهيل النساء الأرامل والمتضررات عبر مشاركتها في الدورات التدريبية في مجال الخياطة والتطريز وحصلت على مكينة خياطة وملحقاتها وبدأت في أنتاج وتصدير الملابس للتجار حيث تمكنت من إعالة طفليها وتوفير مصدر دخل مستدام ودفع أيجار المنزل وأصبحت قادره على الاستفادة من مشروعها الصغير بعدة طرق - تعديل الملابس وإنتاج بعض الملبوسات الشعبية وبيعها في المجتمع وقد غير المشروع واقع أسرة كانت تنتظر المساعدات الإنسانية وأصبحت اليوم أسرة متمكنة ومنتجة وميسورة الحال بمشروعها الخاص رغم تواضعه فهو بالنسبة لها حلم أصبح حقيقة فما، هذه الا إحدى الحالات المشاركة من ضمن 30 امرأة أخرى تم استهدافها ولكل امرأة قصة ترويها